احتفلت سفارة  دولة قطر  لدى  السودان باليوم الوطني  لدولة قطر  مساء الأحد  15/12/2019وشرف الاحتفال  سعادة المهندس/هاشم طاهر  شيخ طه وزير البنى التحتية والنقل ممثل حكومة جمهورية السودان وعدد من الوزراء وسفراء الدول والملحقين العسكريين والقيادات السياسية ورموز  المجتمع والفكر والثقافة والاعلام ورجالات الدين الإسلامي والمسيحي  .

وتحدث في الاحتفال ممثل حكومة السودان وطلب نقل تهاني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة  والدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى والى الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني .

وقال ممثل الحكومة " إننا نحتفل معكم بإرث قديم وتاريخ حافل ودور حيوي لعبته دولة قطر في محيطها الإقليمي والدولي ، كما أننا نحتفل بقيم المودة والإخاء والصداقة والحكمة التي اتسمت بها دولة قطر

وأشاد بالمستوى الذي وصلت اليه العلاقات بين السودان وقطر  قائلاً إنها شهدت تطوراً كبيراً في كافة المجالات مشيراً الى مواقف دولة قطر تجاه السودان في جهود تحقيق السلام في دارفور ومؤخراً في دعم ثورة ديسمبر ، وعبر عن تطلع السودان الى جهود دولة قطر في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب والتطلع أيضاً لأن تمضي علاقات البلدين قدماً لتحقيق المنفعة والمصلحة لشعبي البلدين .

كما تحدث في الاحتفال السفير عبد الرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر  في الاحتفال  مستعرضاً مسيرة النهضة في قطر  والإنجازات في المجالات المختلفة وتطرق الى العلاقات القطرية السودانية و قال ن احتفالنا هذا العام يأتي والسودان يخطو خطوات نحو تحقيق تطلعات شعبه الذي قاد ثورة كانت محل اشادة العالم لتفردها وسلميتها ونتمنى للحكومة السودانية الانتقالية لتوفيق والنجاح وتحقيق أمنيات ومتطلبات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة. وأن يعم السلام والاستقرار ربوع البلاد.

وأكد دعم دولة قطر الكامل للسودان في هذه المرحلة التاريخية، وموقفها الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة السودان. وتطلع دولة قطر الى نجاح مفاوضات السلام الجارية حالياً، وأن يعم السلام الشامل ربوع السودان. وقال إن العلاقات بين البلدين  كانت ولازالت علاقات متينة وراسخة وأن من أهم ثمرات العلاقة بين البلدين وثيقة الدوحة للسلام في دارفور  والتي تعد تتويجاً لاهتمام وحرص دولة قطر على استقرار السودان ، حيث أخذت على عاتقها تنفيذ العديد من مشروعات إعادة الاعمار والتنمية في الإقليم مما  انعكس ايجاباً على الأمن والاستقرار في دارفور .